RUW

حصلت الجامعة الملكية للبنات على اعتماد الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي.

12,Feb 2017

من دواعي السرور البالغ أن تعلن وتصرّح الجامعة الملكية للبنات عن إعْلانُ الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي (HEC) في اجتماعها رقم 2017/40 المُنعقد بتاريخ  09 فبراير2017، والقرار رقم 2017/3/475، بأن الجامعة الملكية للبنات قد حصلت ونَالت بنجاح على اعتماد الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي. ومع هذا الإنجاز الكبير، تسنى للجامعة الجامعة الملكية للبنات أن تكون أول جامعة خاصة في مملكة البحرين تحصل على درجة الاعتماد المرموقة.

ويُبرَز ويكَشَف هذا الإنجاز دون أي الْتِبَاس وَارْتِيَاب عَن جودة التعليم الذي يتلقاه الطلاب عند التقدم للحصول على مزيد من الدراسات أو النهوض بمسؤوليتهم الوظيفية. قادت وحدة ضمان الجودة والاعتماد عملية الاعتماد (كتابة تقرير التقييم الذاتي ، إعداد زيارة الموقع ، تصنيف الأدلة) وشارك فيها كل عضو في الجامعة. 

علاوة على ذلك، تم تشكيل ثمانية فرق لتولي كتابة التقرير. وتقلّد قيادة الفرق السيد/ بارسيا زوقي، والدكتورة منى سوري، والدكتورة هالة إلياس، والدكتورة جانون كاظم، والسيدة /مريم أمين، والسيدة/ سامينة شيرازي، واضطلع كل من السيد /بارسيا والدكتورة منى بالإشراف على معيارين لكل منهما.

تم إجراء زيارات ميدانية من قِبل فريق تفتيش من مجلس الاعتماد البريطاني (BAC) بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي.اِسْتَمرَّت الزيارة الأولى لمدة أربعة أيام، وقد أُجريت الزيارة بدءً من اليوم السابع إلى اليوم العاشر من ديسمبر 2015.

تألَّفَت الزيارة من اجتماعات مكثفة مع الإدارة العليا للجامعة، والإدارة الأكاديمية، ومجموعة تمثيلية من الطالبات، والخريجات، وأصحاب المصلحة الخارجيين.

وقد أُجريت الزيارة الثانية بشهر مايو 2016، وتضمَّنَت واِشْتَمَلَت الزيارة على إجراء مقابلات مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين وتقديم الوثائق الإضافية. في أعقاب إعلان الاعتماد، عقدت الجامعة الملكية للبنات حفلًا بتاريخ 16 فبراير 2017 في مبنى الجامعة، حضره أعضاء مجلس الإدارة، وإدارة الجامعة الملكية للبنات وجميع أعضاء هيئة التدريس.

اِنْطَلَق الحفل بكلمة ألقاها الأستاذ /مازن جمعة، الذي يتقَلَّد مَنْصِب رئيس مجلس إدارة الجامعة، تلتها كلمة ألقاها السيد/ فهد الزامل، رئيس مجلس الأمناء. أثبتَ تحقيق اعتمادية الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي وأكَّد بالحجَّة والدليل حقيقة أن النجاح ليس حادث ولا صُّدْفة، بل هو ثمرة التخطيط الصارم ومساهمة ثابتة وجماعية من كل عضو في الجامعة الملكية للبنات، وتفخر الجامعة الملكية للبنات بالحصول على هذه المكانة المرموقة وستستمر في تحقيق هدف أعلى والحصول على الاعتماد الدولي، فهذا ما هو إلا مجرد بداية!